⬤ بلغ متوسط تكلفة اختراق البيانات في عام 2024 للشركات في الشرق الأوسط 8.74 مليون دولار.
⬤ تعتبر عوامل مثل الافتقار إلى المهارات الأمنية، وضعف الامتثال، وتعقيد أنظمة الأمان هي الدوافع الرئيسية لزيادة التكاليف.
⬤ حققت المؤسسات التي نفذت حلول الذكاء الاصطناعي والأتمتة الأمنية في منطقة الشرق الأوسط انخفاضًا في التكلفة بنسبة 31.7%.
يبلغ متوسط تكلفة اختراق البيانات للشركات في الشرق الأوسط في عام 2024 8.74 مليون دولار أمريكي، ارتفاعًا من 7.97 مليون دولار أمريكي في عام 2023، وهو ما يمثل معدل نمو بنسبة 10٪ على أساس سنوي.
في أحدث تقرير سنوي لها عن تكلفة اختراق البيانات، وجدت شركة IBM أن الافتقار إلى المهارات الأمنية وضعف الامتثال والتعقيد الأمني هي العوامل الرئيسية التي تدفع تكاليف اختراق البيانات للشركات في منطقة الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى خسارة الأعمال واكتشافها وتصعيدها. تتصدر تكاليف استجابة العملاء والإخطارات بعد الانتهاك قائمة متوسط التكاليف.
تمشيًا مع اتجاهات عام 2023، تستمر تكاليف خسائر الأعمال الناجمة عن انقطاع الأعمال، وفقدان العملاء، والضرر بالسمعة في تصدر قائمة التكاليف، بمتوسط 3.42 مليون دولار لكل حادثة في عام 2024، مقارنة بـ 2.67 مليون دولار في عام 2023. وتحتل المركز الأول.
أما بالنسبة للتكاليف الأخرى، فقد بلغ متوسط تكاليف تفاعل العملاء اللاحقة 2.4 مليون دولار، وبلغ متوسط تكاليف الاكتشاف والتصعيد 2.24 مليون دولار، وبلغ متوسط تكاليف الإخطار 2.36 مليون دولار، و2.23 مليون دولار، و630 ألف دولار في عام 2024 مقارنة بـ 6.7 مليون دولار، على التوالي.
بالإضافة إلى ما سبق، وجد تقرير IMB أن قطاعات الطاقة والمالية والصناعة قادت تكلفة خروقات البيانات بين جميع الصناعات، حيث بلغ متوسط التكاليف 9.83 مليون دولار، و9.54 مليون دولار، و9.2 مليون دولار لكل خرق، على التوالي واضح ذلك. أدى الافتقار إلى المهارات الأمنية، وعدم الالتزام باللوائح، وتعقيد الأنظمة الأمنية إلى زيادة التكاليف بمتوسط 430 ألف دولار، و330 ألف دولار، و255 ألف دولار، على التوالي.
وقال سانتوش كورات، رئيس خدمات الأمن السيبراني في شركة آي بي إم: “إن الارتفاع المقلق والمستمر في تكلفة خروقات البيانات في منطقة الشرق الأوسط يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تدابير الأمن السيبراني المتقدمة”. وشدد على أن الشركات بحاجة إلى تبني تدابير الأمن السيبراني الاستخبارات ومعالجة المخاوف بشأن النقص في أفراد الأمن. وأضافت أنه من خلال تعزيز الامتثال التنظيمي، “فهذا ضروري للشركات لتقليل المخاطر ومعالجة التكاليف المرتفعة لانتهاكات البيانات وحماية مؤسساتها وعملائها”.
والجدير بالذكر أن متوسط التكلفة للمؤسسات التي تطبق حلول الذكاء الاصطناعي والأتمتة الأمنية على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط بلغ 7.07 مليون دولار، واستغرق اكتشاف الاختراق 198 يومًا في المتوسط و57 يومًا في المتوسط لإيقافه أما بالنسبة للمؤسسات التي ليس لديها حل فقد بلغت 10.35 مليون دولار، واستغرق اكتشاف الاختراق 274 يومًا في المتوسط و78 يومًا في المتوسط لإيقافه.