الهوية البصرية هي العلامة التجارية، إلا أن العلامة التجارية هي القيمة التي تقف وراء ما تعبر عنه بالهوية البصرية، حيث أن العلامة التجارية تشير إلى قيمة يحصل عليها المستخدم عندما يتعامل معك، بينما الهوية البصرية هي دليل المستخدم الذي يعرف من خلاله هذه القيمة، فحينما يرغب العميل في الحصول على بطاطس محمرة فتلك هي “قيمة”، وسيختار على سبيل المثال كيس شيبسي فتلك هي “العلامة التجارية”، ومن ثم يتوجه إلى شراء عبوات البطاطس ذو الألوان المعروفة للمنتج والتي تحمل شعار الشركة فتلك هي “الهوية البصرية”.
ما هي الهوية البصرية
الهوية البصرية هي الوجود المرئي لشركتك، وهو ما تعرف به إذا شوهد أي شي يتعلق بك من قبل الآخرين، شعار أو اسم، مدلول، ألوان، خطوط، وحتى العبارات والكلمات والشعارات اللفظية الخاصة بشركتك.
ليس ذلك فقط، وإنما تشير الهوية البصرية أيضا إلى الطريقة التي يتم بها استخدامها في نشاط الشركة ومقرها وإكسسواراتها، وإليكم التفاصيل التي تساهم في تحديد الهوية البصرية:
– مقر الشركة
– الموقع الإلكتروني
– البريد والمراسلات الرسمية للشركة
– مطبوعات الشركة
– ملابس العاملين
– المطبوعات
– أعلام وشعارات فوق المكاتب
هوية الشركة تعبر عن رؤية ورسالة الشركة
لا يقتصر الأمر في إعداد الرؤية البصرية للشركة على الانتشار والظهور في الأسواق، ولكن في توصيل قيم وتوجهات الشركة الداخلية في التعامل مع تلك الأسواق، وهذا يلقي الضوء على ضرورة العناية بالهوية البصرية من خلال تنمية العلامة التجارية للشركة.
أهمية الهوية البصرية
على قدر عناية الشركة بالهوية البصرية، تحصل على الانتماء الداخلي “الفخر” لدى الموظفين، الإنسان بطبعه يميل إلى الانتماء لكيان قوي، كيان من ذلك الذي يصنع فارقا في المجتمع.
أهمية التواصل البصري
عودة إلى التجربة المذكورة في البداية، وكيف تعرف المستخدمون على مفضلاتهم من العلامات التجارية، بدون الحاجة إلى قراءة المكتوب على الغلاف، فإن الدلالة البصرية للعلامة التجارية أقوى في التأثير على الإطلاق.
لذلك تأتي مسألة العناية بالهوية البصرية في أولى أولويات الشركات التي تبحث عن البقاء لفترة طويلة في الأسواق.