أمازون تقرر إغلاق خدمة أليكسا لتصنيف المواقع العام المقبل وذلك بعد 25 عام وستوقف الخدمة، التي تقدم اشتراكًا مدفوعًا مع أدوات البحث والتحليل الخاصة بتحسين محركات البحث، عن تقديم إحصائيات مواقع الويب وتصنيفاتها العام المقبل.
عند ذكر اسم أليكسا مرافقًا لاسم أمازون في أي مكان، فإن التفكير يذهب مباشرة إلى المساعد الصوتي الخاص بالشركة مع الانتشار الكبير الذي يحظى به في العالم والمنطقة العربية مؤخرًا مع إطلاقه باللغة العربية بلهجة خليجية في المملكة العربية السعودية في الأيام الماضية، بجانب توفره باللغة الإنجليزية. لكن هذا الاسم قبل ذلك كانت توفره الشركة مع موقعها لتصنيف المواقع وترتيبها Alexa.com.
يُعد موقع Alexa.com الخيار الأبرز للجمهور لمعرفة ترتيب المواقع ومعدل زياراتها في العالم رغم تراجع الاهتمام في هذه الأمور في السنوات الماضية، كما يوفر خيارات مختلفة لمساعدة أصحاب المواقع بالحصول على تحليلات خاصة بمواقعهم وخدمات تحسين نتائج البحث SEO وغيرها من المعلومات المفيدة، لكن هذا الموقع في طريقه للتوقف العام المقبل.
سيظهر للجمهور الآن عند فتح موقع Alexa.com رسالة في الأعلى تفيد بتوقف الموقع بتاريخ 1 مايو 2022 رسميًا، أي بعد نحو 25 سنة كاملة على إطلاقه، حيث تم تدشينه في عام 1996 عن طريق برويستر كاهل وبروس غيليات، الذين استلهما الاسم من مكتبة الإسكندرية العظمى للأسرة البطلمية الفرعونية.
وقامت أمازون عند بداياتها بالاستحواذ على الخدمة في عام 1999 مقابل 250 مليون دولار أمريكي على شكل أسهم في الشركة الأم، لتبدأ معها مرحلة النمو والتوسع لتقديم خدمات أخرى عن تصنيف المواقع وخدمات البحث عبر محركات البحث.
سيكون بإمكان المستخدمين المسجلين الدخول إلى حسابتهم والاستمرار بالاستفادة من الخدمة حتى الأول من مايو القادم، بعدها لن يتمكنوا للوصول إلى بياناتهم سوى لتصديرها إلى خارج الموقع على شكل بيانات خارجية للاستفادة منها لاحقًا.
كما يُشار ان أمازون لم تفصح عن السبب الذي دفعها لإغلاق خدمة أليكسا لترتيب المواقع، لكن من الممكن أن تراجع الاهتمام بترتيب الموقع بين جمهور الإنترنت كان له التأثير الأبرز.
ومن ناحية اخري ريديت تعمل على طرح أسهمها في البورصة في شهر مارس بتقييم 15 مليار دولار, رغم كونها من أكبر الشبكات الاجتماعية وأشهرها، إلا أن شركة ريديت تُعد شركة خاصة حتى الآن، لكنها تسعى لتغيير ذلك قريبًا من خلال إعلانها عن تقدمها بطلب إلى لجنة البورصة الأمريكية لطرح أسهمها للاكتتاب.