بعد توقف صفقة تيك توك وأوراكل إلى أجل غير مسمى والذى جاء بعد نحو 5 أشهر من توصل شركة ByteDance وهى الشركة المالكة لتطبيق تيك توك إلى اتفاق مع البيت الأبيض لبيع حصته في الولايات المتحدة لشركات أمريكية لتجنب الحظر، واتخاذ التطبيق الصيني من أوراكل كشريك أساسي له في الولايات المتحدة لتخزين البيانات الخاصة بالمستخدمين هناك بموافقة الحكومة الأمريكية في صفقة شملت تأسيس TikTok Global، يبدو أن الاتفاق توقف وأصبح يعيش حالة من الركود وفقًا لصحيفة ووال ستريت جورنال.
ويبدو بأن الاتحاد الأوروبي سيكون التالي في مواجهة تيك توك الفترة القادمة، وذلك بسبب سياسة الخصوصية غير الواضحة الخاصة بالتطبيق.
وقدمت منظمة حماية المستهلك الأوروبية شكوى إلى الاتحاد الأوروبي لدواعي متعددة أهمها الفشل في حماية الأطفال من المحتوى غير اللائق وعدم وضوح سياسة الخصوصية، حيث ترى المنظمة أن الشروط الخاصة بتيك توك غامضة وأن سياسة تعامل الشركة مع بيانات المستخدمين غير واضحة.
وقالت المنظمة كذلك أن الشركة الصينية قامت بتغيير سياسة الخصوصية في مناطق واسعة من أوروبا خلال الفترة الماضية دون الإعلان عن تلك التغيرات للمستخدمين، كما أنها لم تكشف عن الطرق ونوعية البيانات التي تجمعها من المستخدمين.
من جانبها، أشارت تيك توك إلى أنها مستعدة للاستماع لمختلف وجهات النظر وتحسين بيئة الاستخدام، لكن من غير المعروف ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينظر في شكاوى منظمة حماية المستهلك بطريقة حازمة أم لا.
ومن ناحية اخرى بدأت شركة مايكروسوفت اختبار وضع جديد للمستخدمين على متصفح إيدج يتمثل في وضع الأطفال “Kids Mode” والذي يهدف إلى خلق رقابة أبوية على تصفح الأطفال للإنترنت.
ويستهدف الوضع الجديد بشكل خاص الأطفال بين 5 إلى 12 سنة، حيث يساعد الآباء على حظر مواقع محددة أو السماح بها أثناء استخدام أطفالهم للمتصفح، فيما ستقوم مايكروسوفت بدورها بتفعيل وضع التصفح الآمن على محرك “Bing” عند تفعيل وضع الأطفال ليضيف طبقة أخرى من الحماية.