أعلنت زووم عن طرحها حزمة Zoom Rooms لتسهيل العمل والتي تهدف لمساعدة الشركة على إعادة فتح أبوابها مع الالتزام بمعايير الصحة والأمان وفق مفهوم العمل من أي مكان.
وفي هذا السياق، قال كريغ دور، كبير المحللين لدى شركة “وينهاوس ريسيرش” للأبحاث والدراسات: “لاتزال بيئات ومقرات العمل المكتبية تواصل تطورها وتغيرها بوتيرة مستمرة، إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 80 بالمائة من الموظفين أفادوا بأنهم يعملون عن بُعد، وبأنهم يرغبون بمواصلة إنجاز 50% على الأقل من أعمالهم وفق هذه الممارسات بمجرد عودتهم إلى مكاتبهم. لكن لتحقيق هذا الأمر، يجب أن يحظى الموظفون بتجارب عمل صحية وآمنة ضمن غرف الاجتماعات، وبما يلبي الاحتياجات المختلفة للقوى العاملة الصاعدة في يومنا الراهن، وهو ما توفره منصة “زووم” للجميع”.
من جانبه، قال أوديد غال، رئيس وحدة المنتج لدى شركة زووم: “تحظى القوى العاملة البشرية بمحط اهتمام وتركيز جميع المؤسسات، لذا فإن الحفاظ على سلامتهم، وأمان قنوات اتصالهم، ومعدلات إنتاجيتهم يعد من أولوياتها القصوى. وبما أن الشركات، والمؤسسات التعليمية، ومرافق الرعاية الصحية، والهيئات الحكومية تستعد لفتح أبوابها من جديد في كافة أنحاء العالم وفق أعلى معايير الصحة والأمان، فإننا نصب جلّ جهودنا لابتكار كل ما يلبي ويدعم متطلباتهم عبر منصتنا”.
تشير زووم بأن دراسة استطلاعية أجرتها مجموعة “بوسطن كونسلتينج جروب” الاستشارية وشملت 12,000 خبير ومتخصص، أكدت أن 60% من الموظفين عبروا عن رغبتهم التمتع بالمرونة الكافية في مكان وزمان عملهم. ولهذا قررت شركة “زووم” إضافات جديدة تساعد في أمور مثل تسجيل الوصول بشكل افتراضي في مكتب الاستقبال، أو ربط قنوات اتصال بروتوكولات السلامة، أو تحقيق معايير السلامة والأمان في غرف الاجتماعات، مع الانتباه إلى القدرة الاستيعابية للمكان قبل وصول المشاركين إلى غرف الاجتماعات.
ومن ناحية اخرى بعد إعلان إنفيديا اتفاقها الاستحواذ على ARM في صفقة تقدر بقيمة 40 مليار دولار أمريكي في شهر سبتمبر من العام الماضي، يبدو أن هناك بعض المعوقات التي تمنع إتمام الصفقة والانتهاء من التفاصيل الأخيرة تتمثل في وقوف جوجل و كوالكوم و مايكروسوفت ضد الصفقة.