بعد أن تم حظر تطبيق تيك توك وكان واحد من 60 تطبيق حظرتهم الهند على مستخدميها، ولكنه كان الخاسر الأكبر نظراً لجمهوره العريض من اليافعين في البلاد. وتشير إحدى التقديرات أن تلك الخسائر قد تصل إلى 6 مليار دولار! وهذا الرقم مصدره تقرير نشرته شركة Caixin نقلاً عن مصدر في الإدارة العليا في الشركة.
تواجه الان منصة تيك توك انتقادات كبيرة دولياً وعمليات حظر قد تؤثر سلباً على عملياتها وذلك لدواعي ارتباطها بالحكومة الصينية وهو ما يثير المخاوف لبعض الدول. ومن هذا المبدأ تفكر شركة Bytedance مطورة التطبيق بنقل مقرها الرئيسي خارج الصين.
تخطط Bytedance لإجراء إعادة تشكيل شاملة للهيكل التنظيمي للشركة، فضلاً عن نقل المقر الرئيسي خارج الصين، فإنها تفكر أيضاً بإنشاء مجلس إدارة جديد خاص بتيك توك.
وكان التطبيق قد تعرض مؤخراً لحظر من الهند التي تعتبر أكبر وأهم أسواقه، كذلك أزالته هونغ كونغ من متجر تطبيقاتها.
تريد Bytedance أن تظهر أكثر بهوية عالمية، لذا نقل مقرها الرئيسي خارج الصين يخدم هذا الأمر، وكانت قد عيّنت الرئيس التنفيذي السابق لديزني Kevin Mayer مديراً لعملياتها الدولية لنفس الغرض.
ويواجه التطبيق حالياً حملة من المخاوف الدولية، فقد صرّح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الحكومة تنظر في منع عدة تطبيقات صينية بما فيها تيك توك.
بالإضافة إلى ذلك، فقد عبّرت استراليا عن مخاوفها حول الخصوصية والأمن المرتبطة بالتطبيق نظراً إلى جذوره الممتدة في الصين.
هذا التغيير الذي تعتزم تيك توك إجراؤه بسرعة سيكون له تأثير بالغ على مستقبل الشركة، حتى لاتواجه نفس المصير الذي واجهته هواوي الصينية.
علما بأن الهند قد حظرت مجموعة من التطبيقات المرتبطة بالصين وذلك تحت ذريعة الحفاظ على سيادة الهند وسلامتها والدفاع عنها وأمن الدولة والنظام العام.