أعلنت شركة أوبر عن خسائرها التى قد وصلت الى 8.5 مليار دولار خلال عام العام الماضى.
ووضحت الشركة إلى 243 مليون دولار من صافي خسارتها في ربعها الأخير كانت مبنية على نفقات التعويض القائمة على الأسهم، في الوقت الذي كانت فيه إيراداتها خلال الثلاثة شهور الأخيرة من العام المالي 4.1 مليار دولار.
بينما كان مجموع ما جنته الشركة من العملاء قبل دفع أي رسوم مترتبة بما فيه نسبة السائقين على الرحلات هو 18.1 مليار دولار بنمو سنوي وصل 28%.
كما تعاني حالياً شركة أوبر من ضعوطات كبيرة من المستثمرين نظراً لحجم الخسارة اللاحق بها منذ فترة ليس بالقصيرة ونخص بالذكر هنا الفترة اللاحقة بطرح أسهمها للاكتتاب العام، حيث أنها مطالبة بتوضيح خططتها لمعاودة تحقيق الأرباح من الجديد.
وعلى غرار الخسائر المالية تعاني الشركة أيضاً على المستوى القانوني في مناطق عملياتها في عدة دول ومنها الولايات المتحدة والقضايا العالقة حول عقود السائقين وحقوقهم؛ بالإضافة لخسارتها رخص العمل في العاصمة البريطانية لندن وسحبها من قبل هيئة النقل في المدينة بداعي فشل الشركة في إدارة عملياتها عبر التطبيق بما يتوافق مع القانون.
وعلقت أوبر على هذه النتائج بأن العام القادم 2021 سيكون بمثابة أول عام للربح في رسالة قام بتوجيها المدير التنفيذي للشركة أثناء اجتماع للمستثمرين؛ منوهاً إلى أنه تحدى الموظفين لتقليص الجدول الزمني لتحقيق هذا الهدف في الربع الأخير من العام الجاري.