أعلن تطبيق تيك توك عن إجراءات أخرى تساعد المستخدمين المراهقين على تقليل استخدامهم للتطبيق مثل إرسال ملخص استخدام أسبوعي لكل مراهق، وتشجيع المستخدمين المراهقين الذين يقضون أكثر من 100 دقيقة على التطبيق على تعيين حد استخدام يومي.
في الواقع، يمكن للأهل وضع الحدود القصوى المحددة لأبنائهم اليافعين في حال ربط حساباتهم معاً عبر ميزة التحكم الأسري. لكن يبقى هناك قلق من أن الكثير من الأهل قد لا يمتلكون المعرفة التقنية الكافية، كما أنه يسهل على المراهقين إنشاء حسابات بديلة والكذب بخصوص عمرهم لتجاوز القيود المفروضة كما هو شائع على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع النقاشات المتصاعدة لخبراء وسائل التواصل الاجتماعي والمدافعين عن حقوق الطفل عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحة اليافعين النفسية. إذ أظهرت عدة دراسات أن قضاء أوقات طويلة على منصات التواصل الاجتماعي يزيد المشاعر السلبية لدى اليافعين، ويمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية.
وفقًا لمركز Pew للأبحاث، تضاعف عدد المراهقين الذين يستخدمون الإنترنت “بشكل شبه دائم” في عام 2018 عما كان في عام 2014 تقريباً. وأظهرت الأبحاث أن الحد من وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية قادر على تحسين نظرة اليافعين لنفسهم قليلاً.
قد لا يُحدث تحديد وقت استخدام المراهقين للتيك توك تأثيراً كبيراً، ولكن من المؤكد أنه سيكون أفضل من إظهار مقاطع الفيديو للمؤثرين الذين يذكرون المستخدمين بأخذ قسط من الراحة.