هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل الإجابة على هذا السؤال – حجم البيانات المطلوب نسخها احتياطيًا وحمايتها، ومستوى أهمية هذه البيانات بالنسبة لك، وتكرار النسخ الاحتياطي.
بالنسبة للمستخدم العادي، إذا كان حجم البيانات صغيرًا وأقل أهمية، يمكنك ببساطة استخدام الطريقة الأولى، وهي الاعتماد على وحدة تخزين خارجية أو محمولة كوجهة نسخ احتياطي.
ومع ذلك، قد يعتمد نجاح هذه الطريقة على مدى متابعتك، بمعنى انه قد تحتاج إلى تحديث النسخ الاحتياطية على نحو منتظم كل فترة معينة.
بينما إذا كانت البيانات مهمة ولكن لا تحتاج إلى تحديث للنسخ الاحتياطي بشكل متكرر، مثل الصور العائلية، ستفي السحابة العامة أو الخاصة بالغرض.
بعد ذلك، سوف يعتمد الاختيار على حجم البيانات. بافتراض أن بياناتك أقل من 200 جيجابايت، يوصى بالاعتماد على الخدمات السحابية العامة حيث يبلغ متوسط رسوم الاشتراك الشهري حوالي 3 دولارات أمريكية في المتوسط.
ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين لديهم أكثر من 200 جيجابايت من البيانات، فقد يحتاجون إلى التفكير في الاستثمار في جهاز NAS لأن تخزين هذه الكمية من البيانات على السحابة العامة يمكن أن يكلفك حوالي 120 دولارًا أمريكيًا سنويًا!
بخلاف الرسوم المرتفعة، شريطة أن تكون النسخة الاحتياطية لأحمال العمل الكبيرة أو الملفات المهمة التي تحتاج إلى التحديث بشكل متكرر ، قد يكون جهاز السحابة الخاصة NAS أكثر مثالية لأن مصنعي هذه الأجهزة NAS في الوقت الحاضر يقدمون حلولًا قوية مع إعدادات مرنة لسيناريوهات النسخ الاحتياطي المختلفة. علاوة على ذلك، إذا استمر حجم بياناتك في النمو، فمن السهل أيضًا الاعتماد على جهاز NAS على المدى الطويل كون سعته التخزينية أكثر قابلية للترقية.
ولا تحتفظ بالنسخ الاحتياطية في نفس المكان المُقيم به
يعد “مكان” تخزين النسخ أمرًا حاسمًا. لنفترض أنك احتفظت بالنسخ في جهاز الكمبيوتر بشكل منفصل في نفس وحدة التخزين، بحيث قمت بحفظ نسخة من بيانات بارتيشن (C 🙂 في بارتيشن (D 🙂 فهذا ” درب من الجنون” لأنه بمجرد حدوث هجوم على الجهاز بواسطة برامج الفدية، يتم اختراق الكمبيوتر بالكامل بغض النظر عن وحدة التخزين التي تحتفظ بالنسخ عليها.