العلامة التجارية، هي علامة مميزة أو مؤشر يستخدمه فرد أو منظمة أعمال، أو أي كيان قانوني آخر للدلالة على أن المنتجات أو الخدمات المقدمة للمستهلك والتي تظهر عليها العلامة التجارية تنشأ من مصدر وحيد، ولتمييز منتجاتها أو خدماتها عن منتجات وخدمات الآخرين.
ويوجد أخطاء يجب أن تتجنبها عند بناء علامتك التجارية وهى كالتالى:
1- عدم تحديد الجمهور المستهدف، والاكتفاء بالجمهور العام:
لن تستطيع أن تبني وعيًا حول علامتك التجارية إذا كان جمهورك عامًا وليس محدّدًا، فاللغة التي تستخدمها في إعلاناتك التسويقية قد تناسب الرّجال أكثر من النّساء، أو فئة المراهقين أكثر من الأطفال، من شأن عدم تحديد الجمهور المستهدف بدقّة الحصول على معلومات مضلّلة أو ببساطة عدم وصول علامتك التجارية إلى الأشخاص المعنيين !
2- عدم وجود خطة بديلة:
جميع الأعمال والمشاريع التجارية في العالم لا تخلو من الأزمات والمخاطر التي تواجهها، وعملك كذلك. قم بوضع خططًا بديلة لمواجهة الأزمات والمخاطر التي قد تواجهها علامتك التجارية في المستقبل. من شأن هذه الخطط أن تقوم بإدارة الأزمة أو التقليل منها أو معالجتها مبكرًا والمحافظة على سير العمل كما هو.
3- إهمال خدمة العملاء:
مما يساهم في تعزيز استراتيجيتك التسويقية حول بناء الوعي بعلامتك التجارية هو الإجابة عن استفسارات العملاء والتجاوب مع اقتراحاتهم وحل مشكلاتهم، وتوفير الدردشة الحيّة مثلًا على موقعك الإلكتروني لضمان التواصل السريع والفعّال مع العملاء.
4- استخدام لغة غامضة أو معقدة:
عند كتابة الإعلانات استخدم كلمات مفهومة وواضحة ويستوعبها جمهورك المستهدف، وينجذب إليها بقوّة.
إن الكلمات المتخصصة في مجالٍ محدّد أو المعقّدة والتي لا يفهمها إلا النّخبة من الأشخاص تجعل من الصعب تكوين قاعدة عملاء واسعة مهتمة بعلامتك التجارية.
5- انعدام التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي:
وسائل التواصل الاجتماعي الآن هي حلقة الوصل بين العلامة التجارية والعملاء، من خلالها تستطيع الوصول إلى جمهورك المستهدف والتعرف على اهتماماته وأنماطه، لذلك يجب أن تكون العلامة التجارية حاضرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يتواجد بها العملاء بكثرة !
ويستغرق وقت بناء العلامة التجارية التسويقية تعدّ من الخطط طويلة الأجل التي تعمل ببطء حتى تحقق النتائج المطلوبة، فقد تستغرق عملية بناء العلامة التجارية من 3 أشهر إلى عام وربما إلى عامين، لذلك تعتمد الخطة على المتابعة المستمرة والتنفيذ المدروس على أكمل وجه، إلى جانب مدى قوة العلامة التجارية وتميّزها بالنسبة إلى العملاء المستهدفين وارتباطها بقيَمهم واحتياجاتهم.