تأسست Sphere عبر توماس هالغاس ونيك دالويسو، واستطاعت جمع استثمارات تُقدر بنحو 30 مليون دولار منذ تأسيسها لتعزيز عمل التطبيق. ويعود الفضل الأكبر في جذب الاستثمارات كون مؤسسي التطبيق كانوا قد طوروا تطبيقًا يسمي Summly عندما كانا بعمر 17 سنة وباعاه لياهوو مقابل 30 مليون دولار قبل 8 سنوات.
وقد استحوذت شركة تويتر على Sphere، الشركة البريطانية الناشئة التي تدير تطبيقًا للتراسل يحمل نفس الاسم، دون الإفصاح عن قيمة الصفقة التي تهدف على ما يبدو إلى دعم جهود تويتر في جعل خاصية المحادثة أكثر تفاعلًا بين المستخدمين، حيث يوفر تطبيق Sphere العديد من المزايا التي يمكنها المساعدة في جذب الجمهور.
وستقوم تويتر بعد هذا الاستحواذ بإغلاق تطبيق Sphere، الذي لم يكشف عن عدد مستخدميه بالتفصيل، الشهر القادم وضم فريق العمل المكون من 20 شخصًا إلى فريقها للعمل على تطوير خاصية المراسلة في المنصة.
وتأتي هذه الخطوة من تويتر في ظل سعيها للتوسع أكثر وزيادة نسبة التفاعل على منصتها لجذب المزيد من المستخدمين بإضافة مزايا أكثر حيوية، حيث سبق وقررت التوسع بعدة طرق لتحفيز المستخدمين على التعامل مع الرسائل مثلما يقومون به مع تطبيقات المراسلة المنفصلة وقامت بإضافة الكثير من الخصائص للرسائل لتحفيزهم على ذلك؛ بينها التفاعل معها من خلال الأيقونات.
كما عملت الشركة على إضافة الكثير من المزايا التفاعلية كذلك، فسبق أن توجهت للاستحواذ على تطبيق كلوب هاوس لكن بعد فشل مخططها قامت بإطلاق خاصية المساحات المشابهة، التي أصبحت من أكثر الأقسام تفاعلًا بين المستخدمين منذ إطلاقها. وسبق ذلك إطلاقها خاصية Fleet الشبيهة بالقصص، لكنها في نهاية الأمر قررت الاستغناء عنها بسبب ضعف الإقبال عليها والتركيز أكثر على خاصية المساحات.
ويبقى السؤال المهم الآن؛ هل تنجح تويتر في جعل خاصية الرسائل أقرب لتطبيقات المراسلة وتتمكن من إقناع الجمهور بها، أم هل ستكون محاولة أخرى غير ناجحة.
ومن ناحية اخرى فقد بلغت مبيعات شركة سامسونج 63.1 مليار دولار أمريكي تقريبًا (73.98 تريليون ون كوري جنوبي) في الربع الثالث من العام المالي 2021، بنمو 10 عن نفس الفترة من العام السابق.
واستطاعت الشركة تحقيق ربح تشغيلي وصلت 13.5 مليار دولار أمريكي (15.82 تريليون ون كوري جنوبي) خلال نفس الفترة، ما يشكل نموًا بمقدار 26% عن نفس الفترة من 2020.
وحقق قسم الهواتف الذكية النسبة الأكبر من إيرادات الشركة مع 24.2 مليار دولار أمريكي (28.42 تريليون ون كوري جنوبي) في الربع الثالث من 2021، بفضل الإقبال الكبير على الهواتف الرائدة خاصة القابلة للطي التي أطلقتها خلال الربع الثالث. كما ساعد قسم الشاشات بتحقيق 7.5 مليار دولار أمريكي (8.86 تريليون ون كوري جنوبي) في الربع الماضي بفضل الطلب المرتفع على الهواتف الذكية خاصة الرائدة منها مع شاشات OLED سواء التي تنتجها سامسونج نفسها أو هواتف الشركات الأخرى.