بسبب سرقة بيانات 178 مليون مستخدم فيس بوك تقاضي شخص أوكراني, واستطاع سولنشينكو برمجة أداة تحاكي أجهزة أندرويد وتعمل بطريقة ذاتية، قام من خلالها بمعرفة أرقام هواتف المستخدمين، حيث كان يقوم بتجربة ملايين أرقام الهواتف عبر أداته التي تبدو كهاتف أندرويد ومن ثم يستطيع معرفة أي رقم منها مرتبط بكل حساب على المنصة ومعلومات أخرى متعلقة بالحساب، ومن ثم تخزين المعلومات.
وتشير المصادر إلى أن هذا الشخص بدأ حملته بين يناير 2018 وسبتمبر 2019 قبل أن تكتشف الأداة وتوقفها، ومن ثم بدأ بيع البيانات التي يمتلكها في السوق السوداء منذ ديسمبر 2020.
واستطاعت فيس بوك الإمساك بسولنشينكو ومعرفة هويته بعد استخدامه لبيانات الاتصال الخاصة به لتعبئة طلب وظيفي، وقالت المصادر إنه سولنشينكو سبق له استهداف عدة جهات أخرى بنفس الطريقة بينها بنك أوكراني معروف.
وطالب الشركة في قضيتها المرفوعة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها جراء هذه المشكلة، وطالبت بمنعه من التسجيل بأي طريقة من الوصول لمنصتها أو بيع البيانات التي يمتلكها لمستخدميها.
يُشار أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها فيس بوك لتسريب بيانات بهذه الطريقة، حيث سبق وكُشف عن تسريب بيانات 533 مليون مستخدم على المنصة في شهر أبريل الماضي. وهو ما يعني عمل الشركة على سد الثغرات الكثيرة التي تتسبب بهذه الاختراقات، لكن السؤال المهم يبقى متى ستنتهي منها؟
ومن ناحية اخرى استحوذت شركة تويتر على Sphere، الشركة البريطانية الناشئة التي تدير تطبيقًا للتراسل يحمل نفس الاسم، دون الإفصاح عن قيمة الصفقة التي تهدف على ما يبدو إلى دعم جهود تويتر في جعل خاصية المحادثة أكثر تفاعلًا بين المستخدمين، حيث يوفر تطبيق Sphere العديد من المزايا التي يمكنها المساعدة في جذب الجمهور.
تأسست Sphere عبر توماس هالغاس ونيك دالويسو، واستطاعت جمع استثمارات تُقدر بنحو 30 مليون دولار منذ تأسيسها لتعزيز عمل التطبيق. ويعود الفضل الأكبر في جذب الاستثمارات كون مؤسسي التطبيق كانوا قد طوروا تطبيقًا يسمي Summly عندما كانا بعمر 17 سنة وباعاه لياهوو مقابل 30 مليون دولار قبل 8 سنوات.
وستقوم تويتر بعد هذا الاستحواذ بإغلاق تطبيق Sphere، الذي لم يكشف عن عدد مستخدميه بالتفصيل، الشهر القادم وضم فريق العمل المكون من 20 شخصًا إلى فريقها للعمل على تطوير خاصية المراسلة في المنصة.
وتأتي هذه الخطوة من تويتر في ظل سعيها للتوسع أكثر وزيادة نسبة التفاعل على منصتها لجذب المزيد من المستخدمين بإضافة مزايا أكثر حيوية، حيث سبق وقررت التوسع بعدة طرق لتحفيز المستخدمين على التعامل مع الرسائل مثلما يقومون به مع تطبيقات المراسلة المنفصلة وقامت بإضافة الكثير من الخصائص للرسائل لتحفيزهم على ذلك؛ بينها التفاعل معها من خلال الأيقونات.