فقد قامت جوجل بإطلاق برنامج Play Media Experience Program الذي يُعنى بمنح المطورين عائد أكبر من الأرباح في حال دعمت تطبيقاتهم الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام أندرويد بطريقة مناسبة بخلاف الهواتف. حيث ستقوم باقتطاع ما نسبته 15% فقط من رسوم متجر بلاي بدلًا من النسبة المعتادة بواقع 30%.
وتهدف جوجل إلى تشجيع المطورين على تطوير تطبيقاتهم لتدعم جميع المنصات؛ مثلًا سيكون على تطبيقات تشغيل الوسائط المتعددة العمل على منصات Android TV و Google TV، فيما سيكون على تطبيقات الصوت مثلًا العمل على الساعات الذكية ونظام أندرويد آوتو ومنصات التلفاز كذلك، فيما سيتوجب على تطبيقات التصفح وتشغيل الملفات العمل بشكل كامل على الأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للطي، هذا بجانب باق التصنيفات الأخرى وفقًا لنوع التطبيق.
وتعاني شركة جوجل من عدم دعم مطوري أندرويد للمنصات الأخرى، وهو الأمر الواضح مع أجهزة أندرويد اللوحية وتراجعها باستثناء أجهزة سامسونج تقريبًا، وكذلك الحال مع الساعات الذكية بسيطرة تامة من آبل، ما دفعها للتعاون مع سامسونج على تطوير نظام جديد كون سامسونج تستخدم نظام تايزن الخاص بها.
ورغم سعي جوجل لتحفيز المطورين على دعم الأجهزة المختلفة، إلا أنها ترغب بالتركيز على المطورين الكبار مع برنامج Play Media Experience Program الجديد، وذلك باشتراطها حصول التطبيق على أكثر من 100 ألف تنزيل على متجر بلاي مع تقييم جيد للانضمام للبرنامج والحصول على نسبة 85% من رسوم الاشتراك بدلًا من 70%.
لكن يمكن القول إن توفير هذا البرنامج من جوجل سيحفز المطورين على دعم الأجهزة الأخرى خاصة وأن ذلك سيساهم في رفع عدد مرات تنزيل تطبيقاتهم لوجودها على المنصات الأخرى، وبالتالي إمكانية الدخول بوقت أسرع لها البرنامج
ومن ناحية اخرى سامسونج تكشف عن نظام الساعات الذكية One UI Watch بالتعاون مع جوجل, وسيشكل نظام التشغيل الجديد تجربة أقرب لما توفره سامسونج مع واجهة One UI على الهواتف الذكية، وهو نظام تم تطويره ليحل بديلًا لنظام Wear OS الذي تطوره جوجل ويعاني في جذب المستخدمين والحصول على رضاهم بجانب نظام Tizen OS الذي تطوره سامسونج، وسيكون بديلًا للواجهة السابقة التي طورتها الشركة الكورية لساعاتها الذكية من خلال تجربة تجمع النظامين معًا.