يمكنك الأن تحويل أي مجموعة تيليجرام إلى غرفة محادثة صوتية بحيث يمكن لأعضائها الحديث مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى التواصل بالرسائل النصية وتبادل الصور والفيديوهات كالمعتاد. بالطبع فقط مدير المجموعة يمكنه إنشاء محادثة جديدة.
لاحظ أن المحادثات الصوتية الجماعية تختلف قليلاً عن المكالمات الصوتية الجماعية، بحيث يمكنك الانضمام كمستمع فقط، أو كمتحدث بالطبع. في حين أن جميع المشاركين في المكالمة الصوتية الجماعية التقليدية يكونون متحدثين.
عند الدخول إلى مجموعة تجري فيها محادثة صوتية سيكون هناك شريط في الأعلى يظهر عدد المشاركين مع زر للانضمام ويمكنك معرفة أسماء والصور للملفات الشخصية للمشاركين.
وبعد الانضمام للمحادثة يمكنك مواصلة استخدام الهاتف وحتى الخروج من تليجرام بدون انقطاع المحادثة حيث سيكون هناك ويدجت عائمة يمكنك التحكم بالمحادثة والمغادرة من خلالها.
لم تذكر تيليجرام بالضبط عدد المشاركين الأقصى في المحادثة الصوتية، إلا أنه يدعم بضعة آلاف وهذا رقم أكثر من كافي لمعظم الاستخدامات.
ومن ناحية أخرى، أصبح تيليجرام على أندرويد يدعم نقل بيانات التطبيق إلى بطاقة الذاكرة الخارجية لتوفير مساحة التخزين للوسائط المتعددة من مقاطع فيديو وصور.
وعلى آيفون أصبح التطبيق يدعم أن يقرأ سيري محتوى الرسائل الجديدة الواردة من خلال قسم Announce Messages في الإشعارات ضمن إعدادات نظام التشغيل وتفعيل خيار تيليجرام.
والجدير بالذكر ان قد كشفت تيليجرام منذ اقل من اسبوع أن التطبيق يقترب من 500 مليون مستخدم نشط، كما كشف عن خطط الشركة المستقبلية لتأمين مصدر دخل لها حتى تتمكن من مواصلة عملها.
وقد أوضح المدير التنفيذي للشركة Pavel Durov أنه شخصياً دفع تكاليف تيليجرام من مدخراته الشخصية لدعم نموها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن. وتمضي الشركة على مسار يوصلها إلى مليارات المستخدمين، وهذا يتطلب تمويل مناسب بعيداً عن التمويل الذاتي.
ويواجه أي مشروع بحجم تيليجرام طريقين للحصول على التمويل، إما بيعه لجهة أخرى تتولى دعمه – كما حصل مع واتساب – أو تبدأ بتطبيق أدوات لتحقيق الدخل – كما فعل سناب شات – واستبعد مؤسس المشروع أن يقوم ببيعه، حيث أن تيليجرام وُجد ليبقى.