استقالة المدير التنفيذي لتيك توك من منصبه وقد جاء ذلك بعد ان قرار تيك توك برفع دعوة قضائية ضد الحكومة الأمريكية بسبب تهديدات الحظر .
وقامت تيك توك في مايو الماضي بتعيين كيفين ماير بمنصب المدير التنفيذي لعمليات الشركة أملًا في تطوير العلامة التجارية على المستوى العالمي بعد فترة قضاها في شركة والت ديزني كان أخرها مديرًا لخدمة ديزني بلس، لكن على ما يبدو أن هذه الخطة لم يكتب لها النجاح مع إعلان ماير الاستقالة من منصبه بعد أقل من 3 أشهر على تعيينه.
وجاءت استقالة ماير بعد المناوشات السياسية بين الولايات المتحدة والصين في الفترة الأخيرة وتهديدات حظر التطبيق بأوامر من الرئيس ترامب.
وهو ما جعل كيفين ماير بإداءة عمليات تيك توك على المستوى العالمي صعبة للغاية، لاسيما وأن المشاكل سياسية وليست تسويقية.
وكتب كيفين ماير في رسالة وداعية وجهها إلى موظفي الشركة: “في الأسابيع الأخيرة ومع تغير البيئة السياسية بشكل حاد، قمت بالتفكير بشكل كبير حول ما تتطلبه التغييرات الهيكلية في الشركة، وماذا يعني ذلك بالنسبة للدور العالمي الذي قدمت من أجله.” وأضاف: “وفي ظل هذه الحالة، ومع توقعاتنا بالتوصل إلى حل في وقت قريب جدًا، فقد أردت بقلب مثقل أن أعلمكم جميعًا بقراري ترك الشركة.”
تُعد مغادرة ماير لمنصبه ضربة قوية لجهود تيك توك في مكافحة الإجراءات الأمريكية، خاصة وأنه يملك تاريخيًا ناجحًا في المجال.
وكان ماير قد شغل منصب الرئيس لخدمة هولو وبعدها خدمة ديزني بلس لبث المحتوى وقت إطلاقها وحتى انضمامه لتيك توك.
ومن ناحية اخرى يشار أن هناك عدد من الشركات الأمريكية التي ترغب في الاستحواذ على التطبيق بينها شركة مايكروسوفت، والشبكة الاجتماعية تويتر، ومؤخرًا ظهرت أوراكل في قائمة الراغبين بالاستحواذ.