تبين ذلك بعد ان طلب باحث أمني نسخة من بياناته المرفوعة على انستجرام التى تتضمن الصور والرسائل الخاصة التي شاركتها على الخدمة. وتفاجئ بالملفات التي وصلته أنها تحتوي محتوى كان قد سبق حذفه، ويفترض أن لا يحصل عليه.
هذا يعني أن المحتوى الذي حذفه المستخدم منذ أكثر من سنة مازال موجوداً على مخدمات انستجرام.
بعد إبلاغ الخدمة عن ذلك تبين أنه نتيجة خلل أمني وحصل على مكافأة مالية قيمتها 6 آلاف دولار. الغريب أنه تم الإبلاغ في اكتوبر من العام الماضي، لكن لم يتم سد الثغرة وإصلاح الخلل حتى بداية الشهر الجاري.
وأكدت انستجرام أنه تم إصلاح الخلل ولا توجد أدلة على حالات إساءة استخدام لها. ولا توجد معلومات إن كان هذا الخلل يؤثر على كافة مستخدمي انستجرام أم بعضهم.
عادة تحتاج الشبكات الاجتماعية وغيرها بعض الوقت قبل حذف المحتوى الذي تطلب حذفه من مخدماتها، وتقول انستجرام أنها قد تحتفظ بالمحتوى حتى 90 يوم، لكن إن طالت المدة أكثر هذا يعني أن هناك خطأ ما.
سبق أن ظهرت مشكلة مشابهة لدى تويتر حيث أنها كانت تحتفظ بالرسائل الخاصة والمحادثات حتى بعد أن حذفها المستخدم.
يذكر أن معظم الخدمات الشهيرة بما فيها تطبيقات فيس بوك المختلفة تتيح للمستخدمين الحصول على نسخة من بياناتهم والمحتوى الذي يخصهم من منشورات وصور وفيديوهات وذلك عبر أداة خاصة توفرها ضمن الإعدادات.
ومن ناحية اخرى بمجرد تحديث انستجرام فإن الواجهة الجديدة له تلاحظ فيها تحول أيقونة الرسائل الخاصة لتصبح على شكل شعار ماسنجر.
هذه أول خطوة نحو تحقيق رؤية مارك زوكربيرغ الجديدة لتوحيد منصات التواصل معاً بحيث يمكن للمستخدم الدردشة مع أي مستخدم آخر على باقي تطبيقات فيس بوك، وذلك سيشمل واتساب وانستجرام وماسنجر.
كما يعد زوكربيرغ أن يكون تواصل المستخدمين مشفراً بين كافة التطبيقات. مازال هناك متسع من الوقت لإتمام هذا التكامل والذي سيشمل المزايا أيضاً، بحيث يمكن لمستخدم عبر أي تطبيق أن يتواصل بأية طريقة (نص – صوت – فيديو) مع مستخدم آخر بدون الحاجة للخروج من التطبيق.