بعد أن أعلنت أمازون أنها حجبت أكثر من مليون منتج ومنعته من البيع على المتجر بسبب إدعاءات مغلوطة بأنه يشفي أو يمنع حدوث المرض الذي يتسبب به فيروس كورونا.
وكانت ايضا لم تكتف أمازون بهذا، بل أيضاً حاربت مستغلي الظروف، حيث أزالت عشرات آلاف العروض بسبب التآمر السعري، وهو حالة رفع السعر بشكل مبالغ فيه لبعض المنتجات مثل الكمامات الطبية.
فجاء بعد أن نشرت BBC تحقيقاً موسعاً، بدأت أمازون و جوجل و Wish بإزالة العديد من المنتجات العنصرية التي تم العثور عليها في تلك المتاجر لمنع وصولها للزبائن.
وتقول BBC أن العديد من المنتجات المرتبطة بمنظمات وجمعيات عنصرية مؤيدة لذوي البشرة البيضاء ظهرت على تلك المتاجر، تتضمن الأعلام والملبوسات التي تحمل رموزها.
وأضافت أنه بعد تفاعل المستخدم مع إحدى تلك المنتجات، فإنها تقترح عليه منتجات مشابهة أخرى ما يسمح بوصوله لتشكيلة أوسع من المنتجات العنصرية التي تحمل خطاب كراهية ضد الغير.
وعبّرت كل من أمازون و جوجل ومتجر Wish أنهم أزالوا تلك المنتجات العنصرية وحظروها من الظهور في متاجرها ونتائج البحث، لكنها لم تكشف عن المزيد من التفاصيل حول منع ظهورها لاحقاً أيضاً.
وترتبط المنتجات التي تم حظرها بمنظمات مثل KKK و boogaloo التي عملت فيس بوك أيضاً على حظر صفحات وحسابات مرتبطة بها نظراً لعلاقتها بتهديدات بالقتل والعنف وصلت إلى أرض الواقع.
ودعا Oren Segal من رابطة مكافحة التشهير وهي منظمة مناهضة لخطاب الكراهية أن يتم تعليم الخوارزميات بأن تكون مسؤولة حتى لا تساهم في زيادة نشر الكراهية والعنصرية.
ومن ناحية اخرى انستجرام توسع نطاق بيع المنتجات للمزيد من المستخدمين , حيث أعلنت انستجرام عن توسيع النطاق ليشمل المزيد من الشركات والمبدعين، بالإضافة إلى الإرشادات التوجيهية وشروط البيع عبر المنصة.
وتطلب انستجرام من المستخدمين إظهار الجدارة بالثقة من حيث الوجود الحقيقي والثابت وقاعدة المستخدمين المهتمين الكافية, كما يجب أن يتم الإشارة للمنتجات على انستجرام من موقع ويب واحد يملكه البائع ويبيع من خلاله.