منذ اكثر من ثلاثة سنوات ، أطلقت مايكروسوفت خدمتها للعمل التشاركي عن بعد Microsoft Teams ، والتي نمت ببطئ حتى بداية الشهر الحالي كانت قد وصلت إلى 32 مليون مستخدم نشط يومياً، لكن خلال اسبوع واحد فقط قفز هذا العدد إلى 44 مليون مستخدم نشط يومياً.
هذا النمو الكبير والمفاجئ سببه إيقاف العديد من الشركات على اختلاف أحجامها العمل من المكاتب والتوجه للعمل عن بعد. وخلال 4 أشهر نمى مستخدمي الخدمة بحدود 60-110%، وتتوفر العديد من الخدمات التي تتيح للموظفين العمل معاً وإجراء الاجتماعات عن بعد، من أهمها خدمة Microsoft Teams من مايكروسوفت.
بهذا تكون خدمة Microsoft Teams قد تفوقت بسرعة على أبرز الخدمات العريقة في هذا المجال مثل Slack التي لديها 12 مليون مستخدم نشط يومياً، و Workplace من فيس بوك التي لديها 3 مليون مستخدم باشتراك مدفوع.
وتحتسب مايكروسوفت المستخدم النشط هو من يقوم بأي عمل مقصود على الشبكة من أي منصة كانت، سواء رد على رسالة في الدردشة، أو أجرى اجتماع مرئي، أو فتح ملف مرسل له.
ونتيجة الإقبال الكبير والمفاجئ على خدمة Microsoft Teams ، عانت بالبداية من بعض المشاكل التقنية والإنقطاع عن الخدمة، واستغلت مايكروسوفت الوضع الآن وأعلنت عن بعض المزايا الجديدة مثل كتم صوت الإزعاج والضجيج في الخلفية مع التركيز على صوت المتحدث، وميزة رفع اليد في حال الرغبة بطرح سؤال، وحتى دعم الإتصالات البطيئة.
علما بأن منصة ” Microsoft Teams ” العديد من المزايا التي من شأنها أن توفر للموظفين ولبيئة الشركات التواصل وعقد الاجتماعات والتناقش حول مختلف المواضيع.
كما تسمح ” Microsoft Teams” للمجموعات أو الفرق بالانضمام من خلال عنوان URL محدد أو دعوة مرسلة من قبل مسؤول الفريق أو المالك. تتيح فرق العمل للتعليم للمدرسين والمعلمين إعداد فرق محددة للفصول ومجتمعات التعلم الاحترافية (PLCs) والموظفين والجميع.
داخل Microsoft Teams، يمكن للأعضاء إعداد القنوات. هذه الأحيرة هي موضوعات المحادثة التي تسمح لأعضاء الفريق بالاتصال دون استخدام البريد الإلكتروني أو مجموعة الرسائل النصية القصيرة (الرسائل النصية). يمكن للمستخدمين الرد على المشاركات باستخدام الصور والصور المتحركة GIF والنصوص والروابط ومشاركة مختلف الملفات.
وتسمح الرسائل المباشرة للمستخدمين بإرسال رسائل خاصة إلى مستخدم معين بدلاً من مجموعة من الأشخاص وتمكين الدردشة الثنائية.
ويمكن من خلال هذه الخدمة تبادل مختلف أنماط الملفات وكذلك إنشاء الكثير من القنوات والمجموعات وتحديد كل واحدة منها حول موضوع معين، والتحكم في صلاحيات الفريق.
تستخدم “Microsoft Teams” ليس فقط في الشركات ولكن أيضا في المدارس والإعداديات والثانويات ومجال التعليم.